في غزة ليل ظلام دامس يكسر صمته قصف لا يرحم
في غزة فجر قد لوثه الدم
و نهار لم تتضح فيه بعد المعالم
فالشمس قد غابت تحت ما خلفه سواد الدمار من غيوم
في غزة حقوق تداس بالأقدام
و جثة تلو جثة تتهاوى تحت الركام
في غزة شيخ عجوز قد تحول الى أشلاء
و شباب عزل بالآلاف بين الجرحى و الشهداء
بالكاد تميز ملامحهم
فقد احترقت بالكامل أجسادهم
في غزة طفولة بريئة لم تعرف بعد من الحياة جمالها
تراقب عيونها و الدمع يملأها
أكثر المشاهد الدموية قساوة أمامها
فلا تنام واحسرتاه ليلا و الذعر يتملكها
و تظل في رعب تسمع صوت الطائرات حولها
تردد في أعماق نفسها، قديكون التالي بيتنا
و ربما القصف القادم ييستهدف حينا
في غزة أطفال بالعشرات
قد ودعوا بأبشع طريقة هذه الحياة
في غزة أم أمام عينها تفتتت ابنتها
و أخرى وسط النار ضاع منها ابنها
في غزة أمهات بالمئات
لفلذات أكبادها قد فقدت
في غزة قد فقد الوادين في نفس الحين ابن صغير
فجلس على الأرض يبكي لا يعرف حتى أين المفر
في غزة هنا و هناك،انتشرت الأشلاء
و امتلأت المستشفيات بالمصابين و الشهداء
شهداء بينهم الرجال و النساء
بينهم الكبار و الصغار الأبرياء
بينهم العمال و التلاميذ و حتى الأطباء
في غزة صواريخ قد سقطت بكل مكان
صواريخ لم يسلم من أذاها أي انسان
و لم تترك خلفها الا الخراب بكل أرض بها مرت
فالمباني و المنشآت تدمرت
البيوت الى ركام تحولت
و حتى المساجد من كل هذا لم تسلم و نسفت
في غزة أحياء بالكامل اندثرت
و شلالات من الدم
تخبرك أن الحياة كانت هنا ذات يوم
في غزة لا غذاء و لا دواء و لا شيء غير الدمار
في غزة شعب أنهكه الحصار
و اليوم تنفذ ضده عقوبة الاعدام
أمام مرآى عيون العالم
في غزة باختصار مذبحة لا تكفي في وصفها كل الكلمات
و ستبقى كل الأقلام عاجزة عن تصوير حجم المعاناة مهما كتبت
فشتان بين كاتب أو قارئ للكلمات
و معايش للأحداث
لكن في غزة أيضا شعب صامد
بعيون تملأها الجرأة يتحدى الجلاد الحاقد
في غزة شعب قد أعلن أنه أبدا لن يخضع
شعب قد أقسم أنه لغير الله لن يركع
في غزة شعب يرفض أن يموت
رغم كل الطغيان و الجبروت
شعب حر أبي قدم للوطن بكل سخاء
و لم يبخل عليه بالشهداء
في غزة أمهات صابرات قد رزقهن الرحمان
بالصبر و السلوان، ووعدهن بأن يكون لأبنائهن الجنان
في غزة لا مكان لغير الأبطال
فالجميع مصر على النضال
الأطفال قد غدوا رجال
و الأبناء وقفوا وسط النار باستبسال
الكل تحولوا الى منقذين
و هبوا لنجدة المصابين
في غزة فلسطينيون من شعب فلسطين
في غزة مسلمون من أبناء المسلمين
عانوا الظلم و الطغيان
و ذاقوا كل أنواع الحرمان
و مع ذلك لم يحنوا الجبين
بل بثوا الرعب بصمودهم في نفوس المحتلين
حتى باتوا اليوم يطمحون
لنسفهم و بالنصر عليهم يحلمون
بئسا لهم ، سحقا لهم ، لا يدركون
ألا انهم هم المهزومزن
فغزة قد انتصرت
أجل غزة الشرفاء و الأوفياء انتصرت
أ ولا تصدقون؟؟؟؟؟؟؟
أتعتقدون أن هذا القول جنون؟؟؟؟؟
لقد انتصرت حين صمدت و تحدت
و على عدم الخصوع رغم الحصار و التجويع و القتل ، أصرت
انتصرت حين وقفت بلا خوف في وجه الموت
و فضحت السكوت المخزي و كل الصمت
و فاز أبناؤها بقوة الارادة
حين نالوا الشهادة
و بالتالي لم يخسر حين قصفت غزة غير المحتلين الغادرين
الذين هاجموها بأقوى ما يملكون
مبينين للعالم مقدار ضعفهم
مثبتين بذلك أن قوة أبنائها تخيفهم
و قد خسر معهم كل العرب الصامتون و المتآمرون
و كل الجبناء المتخاذلون
حينما سلموا الاخوان للأعداء
و سمحوا بأن تستباح دماء الأبرياء
فتراجعوا في ضعف الى الوراء
متناسين أن نصرهم واجب و ليس رجاء
فيا أيها المشاهدون خلف الشاشات
حذار أن تصفوا شهداء غزة بالأموات
انهم أحياء و المتخاذلون هم الأموات
فلا حياة في قلوب عن النبض و الاحساس توقفت
و لافي ضمائر عن الحق عدلت
أو في أصوات بكل جبن صمتت
و اكتفى أصحابها بمراقبة المأساة
فهيا بنا نحفظ من حيائنا و لو بعض الحياء
و لنترك السكوت و الجفاء
فلننصر غزة بقوة القلم
علنا نحيي بعض الهمم
و نوصل صوتها لكل الأمم
معلنين أنه في غزة باختصار أسياد لا عبيد
ففي أرض العزة هناك،يولد كل يوم شهيد
و لننصرها بأصدق الدعاء
طالبين العون من رب السماء
فيا سميع ، يا مجيب ، يا جبار
يا منتقم ، يا شديد البطش ، يا قهار
اللهم ارزقهم الصبر بغزة العزة و منار الشهداء
و فرج عن أحبابنا دون عناء
و اللهم انصرهم على كل الأعداء
و اجعل هذه المحنة بداية نحو الرخاء
اللهم آمين ، يا رحمان يا رحيم
في غزة فجر قد لوثه الدم
و نهار لم تتضح فيه بعد المعالم
فالشمس قد غابت تحت ما خلفه سواد الدمار من غيوم
في غزة حقوق تداس بالأقدام
و جثة تلو جثة تتهاوى تحت الركام
في غزة شيخ عجوز قد تحول الى أشلاء
و شباب عزل بالآلاف بين الجرحى و الشهداء
بالكاد تميز ملامحهم
فقد احترقت بالكامل أجسادهم
في غزة طفولة بريئة لم تعرف بعد من الحياة جمالها
تراقب عيونها و الدمع يملأها
أكثر المشاهد الدموية قساوة أمامها
فلا تنام واحسرتاه ليلا و الذعر يتملكها
و تظل في رعب تسمع صوت الطائرات حولها
تردد في أعماق نفسها، قديكون التالي بيتناو ربما القصف القادم ييستهدف حينا
في غزة أطفال بالعشرات
قد ودعوا بأبشع طريقة هذه الحياة
في غزة أم أمام عينها تفتتت ابنتها
و أخرى وسط النار ضاع منها ابنها
في غزة أمهات بالمئات
لفلذات أكبادها قد فقدت
في غزة قد فقد الوادين في نفس الحين ابن صغير
فجلس على الأرض يبكي لا يعرف حتى أين المفر
في غزة هنا و هناك،انتشرت الأشلاء
و امتلأت المستشفيات بالمصابين و الشهداء
شهداء بينهم الرجال و النساء
بينهم الكبار و الصغار الأبرياء
بينهم العمال و التلاميذ و حتى الأطباء
في غزة صواريخ قد سقطت بكل مكان
صواريخ لم يسلم من أذاها أي انسان
و لم تترك خلفها الا الخراب بكل أرض بها مرت
فالمباني و المنشآت تدمرت
البيوت الى ركام تحولت
و حتى المساجد من كل هذا لم تسلم و نسفت
في غزة أحياء بالكامل اندثرت
و شلالات من الدم
تخبرك أن الحياة كانت هنا ذات يوم
في غزة لا غذاء و لا دواء و لا شيء غير الدمار
في غزة شعب أنهكه الحصار
و اليوم تنفذ ضده عقوبة الاعدام
أمام مرآى عيون العالم
في غزة باختصار مذبحة لا تكفي في وصفها كل الكلمات
و ستبقى كل الأقلام عاجزة عن تصوير حجم المعاناة مهما كتبت
فشتان بين كاتب أو قارئ للكلمات
و معايش للأحداث
لكن في غزة أيضا شعب صامد
بعيون تملأها الجرأة يتحدى الجلاد الحاقد
في غزة شعب قد أعلن أنه أبدا لن يخضع
شعب قد أقسم أنه لغير الله لن يركع
في غزة شعب يرفض أن يموت
رغم كل الطغيان و الجبروت
شعب حر أبي قدم للوطن بكل سخاء
و لم يبخل عليه بالشهداء
في غزة أمهات صابرات قد رزقهن الرحمان
بالصبر و السلوان، ووعدهن بأن يكون لأبنائهن الجنان
في غزة لا مكان لغير الأبطال
فالجميع مصر على النضال
الأطفال قد غدوا رجال
و الأبناء وقفوا وسط النار باستبسال
الكل تحولوا الى منقذين
و هبوا لنجدة المصابين
في غزة فلسطينيون من شعب فلسطين
في غزة مسلمون من أبناء المسلمين
عانوا الظلم و الطغيان
و ذاقوا كل أنواع الحرمان
و مع ذلك لم يحنوا الجبين
بل بثوا الرعب بصمودهم في نفوس المحتلين
حتى باتوا اليوم يطمحون
لنسفهم و بالنصر عليهم يحلمون
بئسا لهم ، سحقا لهم ، لا يدركون
ألا انهم هم المهزومزن
فغزة قد انتصرت
أجل غزة الشرفاء و الأوفياء انتصرت
أ ولا تصدقون؟؟؟؟؟؟؟
أتعتقدون أن هذا القول جنون؟؟؟؟؟
لقد انتصرت حين صمدت و تحدت
و على عدم الخصوع رغم الحصار و التجويع و القتل ، أصرت
انتصرت حين وقفت بلا خوف في وجه الموت
و فضحت السكوت المخزي و كل الصمت
و فاز أبناؤها بقوة الارادة
حين نالوا الشهادة
و بالتالي لم يخسر حين قصفت غزة غير المحتلين الغادرين
الذين هاجموها بأقوى ما يملكون
مبينين للعالم مقدار ضعفهم
مثبتين بذلك أن قوة أبنائها تخيفهم
و قد خسر معهم كل العرب الصامتون و المتآمرون
و كل الجبناء المتخاذلون
حينما سلموا الاخوان للأعداء
و سمحوا بأن تستباح دماء الأبرياء
فتراجعوا في ضعف الى الوراء
متناسين أن نصرهم واجب و ليس رجاء
فيا أيها المشاهدون خلف الشاشات
حذار أن تصفوا شهداء غزة بالأموات
انهم أحياء و المتخاذلون هم الأموات
فلا حياة في قلوب عن النبض و الاحساس توقفت
و لافي ضمائر عن الحق عدلت
أو في أصوات بكل جبن صمتت
و اكتفى أصحابها بمراقبة المأساة
فهيا بنا نحفظ من حيائنا و لو بعض الحياء
و لنترك السكوت و الجفاء
فلننصر غزة بقوة القلم
علنا نحيي بعض الهمم
و نوصل صوتها لكل الأمم
معلنين أنه في غزة باختصار أسياد لا عبيد
ففي أرض العزة هناك،يولد كل يوم شهيد
و لننصرها بأصدق الدعاء
طالبين العون من رب السماء
فيا سميع ، يا مجيب ، يا جبار
يا منتقم ، يا شديد البطش ، يا قهار
اللهم ارزقهم الصبر بغزة العزة و منار الشهداء
و فرج عن أحبابنا دون عناء
و اللهم انصرهم على كل الأعداء
و اجعل هذه المحنة بداية نحو الرخاء
اللهم آمين ، يا رحمان يا رحيم
