[في وقت كهذا لم يعد الحديث عن الأمل والتفاؤل نوعا من الرفاهية، بل هو في صميم احتياجتنا الأساسية، إنه الرصاصة التي تُصوب نحو قلب واقعنا المضطرب
إن الحياة تُعطي لكل واحد من روادها ما يطيق على حمله ، والقيام به ، وكلما على المرء وارتفع كلما وجهت له الحياة أقوى وأعنف ما لديها
إن الصواعق لا تضرب سوى قمم الجبال الشامخة، وأما المنحدرات فلا تذهب إليها إلا المياه الراكدة المحملة بالأوساخ، والمرء يبتلى على قدر دينه .
[[size=24]]الحق وحملته فقط هم من ينعمون على طول طريق ، برغم آلامهم وأحزانهم ومصائبهم ، فإن اليقين الحي الذي يهبهم الله إياه يعمل عمله في زرع برد الطمأنينة ودفء السعادة بداخلهم .
[center][size=21]نعم بعض الناس يخاف من النجاح ؟! لأن للنجاح متطلبات وضرائب وتكاليف، وليس كل البشر قادرين على تحمل تلك الضرائب أودفع التكاليف .
كم انخدعنا في أشخاص كنا نظن أنهم سعداء منبهرين بابتسامة مرسومة على شفاههم، حتى إذا سبرنا أغوارهم وجلسنا واستمعنا إليهم وجدنا حياتهم أتعس بكثير مما نظن !.
يمكنك إرهاب الناس بسطوة أو مُلك، لكنك أبدأ لن تستطيع أن تسكن في قلوبهم إلا بدفء مشاعرك، وصفاء قلبك، ونقاء روحك .
دروس الحياة ليست بالمجان، فلا تتأفف وتحزن حينما تدفع تكاليف تلك الدروس، بل كن واعياً نبيهاً، وتقبل عن طيب نفس أن تدفع الضرائب نظير ما أخذت وتعلمت
إذا ما ارتضى المرء منا لنفسه أن يكون كبيراً فسيهب الله له عزيمة الأبطال، وقوة البواسل، وستُسحق المصاعب التافهة من تلقاء نفسها تحت قدم همته العالية .
إن النسيان نعمة تستحق الشكر، ودفن السيء من الذكريات هو أفضل ما يعيننا على العيش بسلام .
قد ينقدك الناس لعدم فهمهم لما تقول وليس انتقاصا منك ومن شخصك، فاملأ قلبك بالسماحة والهدوء، واسكب ماء مثلجا على روحك كي تبرد ولا تشتعل، ووضح رأيك مرة ثانية وثالثة وعاشرة، ولا تتكبر على أحد
إن الخوف أشد ضراوة وتأثيرا من الموت, إن الموت يأتي مرة واحدة فيضع كلمة الختام لحياتنا , أما الخوف فيقتلنا مرات ومرات.
المخاطرة الكبيرة هي الحياة بلا مخاطر، والخوف الأكبر هو العيش بلا خوف، والفشل الحقيقي في الوقوف خوفا من فشل!
عدل سابقا من قبل hananshaheen في الأحد نوفمبر 06, 2011 2:26 am عدل 1 مرات