من طرف Eslam Saleh الإثنين نوفمبر 25, 2013 1:04 am
الخلق الأول
الابتسامه الدائمة
اجمع في نفسك السعادة كلها
فلن يعود الماضي ... ولن نغير الحاضر بالحزن
إن فقدت عزيزا فلن يعيده الحزن
وان غدر بك شخص أحببته فلن يعتذر لك
وان لم تحظى بمحبك ... فلن يتحول الزمن ببكائك
وان ضاعت ثروتك فلا تتأمل اقتنائها بالحزن
ابتسم
حتى تداوي همومك وتفرح روحك ابتسم فقد قال أبو الدرداء-رضي الله عنه–إني لأضحك حتى يكون اجماما لقلبي.
وحبيبنا المصطفى كان يضحك حتى تبدو نواجذه
اجل اضحك فهذا ضحك العقلاء العارفين بداء النفس ودوائها
اضحك وتبسم دون إسراف ..فذاك ذروه الانشراح وقمة الراحة ونهاية الانبساط "لا تكثر الضحك ,فان كثره الضحك تميت القلب "
وعليك بالتوسط ولا تنسى "تبسمك في وجه أخيك صدقه".(فتبسم ضاحكا من قولها )
يقول احمد أمين في "فيض الخاطر " : "ليس المبتسمون للحياة اسعد حالا لأنفسهم فقط , بل هم كذلك اقدر على العمل وأكثر احتمالا للمسؤولية وأصلح لمواجهة الشدائد ومعالجه الصعاب
أتعتقد بان من يبتسم قد حاز على سعادة الدنيا وامتلك ما أراد
لا والله فلكل منا همومه
لكل منا أحزانه
ولكن تفاعلنا مع ما نمر به في يومنا مختلف باختلاف ردود أفعالنا
وننظر الى السماء تبشرا بالامل
ابتسم
ابتسم ولا تنظر لماض فات
فالحزن لماضيه حمق وجنون ,فان حزنت وتكدرت تضيع حياتك الحاضرة ويموت مستقبلك مقتولا بجريمة متعمده
فهل تقدر على اعادة الماضي لتصلحه ؟؟ ام انك تقدر على ان تعيش مستقبلا تتجنب فيه اسباب تعاستك
ابتسم
وتذكر ان قدوتك الحبيب
محمد بن عبد الله
صلى الله عليه وسلم
يقول جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه كما في البخاري " ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت إلا تبسم في وجهي " وهذا يدل على جمال روح الحبيب صلى الله عليه وسلم ، ويدل أيضاً على تأثر هذا الصحابي بإستمرار إبتسامة الرسول صلى الله عليه وسلم حينما يلاقيه ...
وليست هذه الإبتسامة مع جرير فقط بل ورد عن عبد الله بن الحارث رضي الله عنه قال " ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول اللهصلى الله عليه وسلم" [ رواه الترمذي ]
لقد كان رسول الهدى ونبي التقى محمد بن عبد الله صلوات ربي وسلامه عليه من أشرح الناس صدرا وأعظمهم قدرا ، وأعلاهم شرفا وأبهاهم وجها ، وأكثرهم تبسماصلى الله عليه وسلم ، وما كان يتكلف الضحك ، ولا يختلق الابتسامة ، بل كان يمتلك نفوس أصحابه رضي الله عنهم بابتسامته المشرقة ، وضحكته الهادئة اللطيفة ، ليكسب قلوبهم ويفوز بودهم ،
واليك هذه القصة
اسلم عمرو وكان رأسا في قومه .. فكان إذا لقي النبي صلى الله عليه وسلم في طريق رأى البشاشة والبشرة والمؤانسة .. وإذا دخل مجلسا فيه النبي رأى الاحتفاء والسعادة بمقدمه .. وإذا دعاه النبي ناداه بأحب الأسماء إليه
شعر عمرو بهذا التعامل الراقي ... ودوام الاهتمام والتبسم انه أحب الناس إلى رسول الله
فهل تعلم ماذا تصنع الابتسامة ..؟؟ !!
ابتسم
فان كنت من أصحاب البلاء .. فهنيئا لك
ولا تنسى
" ان الله اذا احب قوما ابتلاهم , فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط"
فهل تقابل حبا بسخط !!
ولا تنسى " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير !! وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن , إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له "
وان كنت تعلم أن ما يحدث لك هو من عند الله فلم العبوس !!
ألا تذكر قول الحبيب " واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك , وان اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك بشيء إلا بشيء قد كتبه الله عليك"
لم العبوس
ويبتلى الصالحون بحسب الأمثل فالأمثل
ابشر فالفرج قريب
ابتسم
إن كان الناس قد آذوك فانظر ماذا قدموا لله
فقد قال تعالى في الحديث القدسي
"عجبا لك يا ابن ادم ! خلقتك وتعبد غيري , ورزقتك وتشكر سواي ,أتحبب إليك بالنعم وأنا غني عنك , وتتبغض إلي بالمعاصي وأنت الفقير إلي ,خيري إليك نازل , وشرك إلي صاعد "
فان كانوا مع خالقهم بهذا الحال فكيف بحالهم معك
ابتسم
أتبتسم الآن