بسم الله الرحمن الرحيم
كن نفسك
كن نفسك في كل حالتك ولا تكن غيرك
اترك مشاعرك تحركك ، ولا تدع مشاعر غيرك تقود خطاك . وانسج عواطفك اشرعة تبحر بك في الافاق البعيدة ، ولا تتكلف عواطف غيرك على امل ان تبني مركبا يعبر بك والغمار .
كن انت في كل مواقفك ؛ ان رأيت شمساً تشع في رباك فالفرد مرايا ذاتك لتعكس على الدروب الضياء ...
وان وجدت ليلاً يلفك ، فاحمل سراجك عالياً ، ولا تنتظر سراج غيرك لتلعن الظلام او لتحمل شموعك او سراجك لتبدد فلوله ..
ان نعب غرابٌ في حماك فسارع لانكار صوته ، وطرده من قرب اسوارك قبل ان يدفعك احد لذلك ..
وان زهى الربيع من حولك فاعزف له ألحان فرحك وانغام انسك ، ولا تتأخر بانتظار قيثارة اي من الناس ...
وان سمعت شيئاً من انين او بكاء فأعره سمعك وانصت اليه ، وأعلن احاسيسك ولا تقف حائراً لتدفعك احاسيس احد ..
وان صادفتك دموع او الام ، فبادر بالنجدة والمدد من تلقاء نفسك ، لا دفعاً من غيرك او تجاوباً لرغبة احد .
وان وقفت على شاطىء بحر ، فأعلن – عن نفسك – عن غضبك اذا ما رأيت امواجه عاتية متدافعة ، او عن انسك وراحتك اذا ما رأيت امواجه هادئة رائقة ، ولا تكن في كل ذلك صدى لانسان ، او رجعاً لاخر .
وان وصلت الى ضفاف نهر ، فأعلن ولو في خلدك وسرك عن مقتك وسخطك واذا ما اعتركت مياهه او ساء مجراه ، وعن بهجتك ورضاك واذا ما راقك صفاؤه او طالب لك جماله ، ولا تكن في ذلك لساناً لأحد او بوقاً لاخر .
ان اكثر الناس حيرة من لا يجد نفسه في المواقف ، ولا يرى ذاته في المواقع ، ولا يحسن ان يعبر عن اعماقه في دروب الحياة ، ولا يعكس خواطره على مرايا الواقع .
فكن في كل موقف لساناً لمشاعرك ، وناطقاً عن عواطفك ، ومعبراً عن احاسيسك ؛ لا يستحلك احد ، ولا يتقمصك احد ؛ لتكون صدى لذاتك دائماً ، وصوتاً لنفسك ابدا .
وشكرا
كن نفسك
كن نفسك في كل حالتك ولا تكن غيرك
اترك مشاعرك تحركك ، ولا تدع مشاعر غيرك تقود خطاك . وانسج عواطفك اشرعة تبحر بك في الافاق البعيدة ، ولا تتكلف عواطف غيرك على امل ان تبني مركبا يعبر بك والغمار .
كن انت في كل مواقفك ؛ ان رأيت شمساً تشع في رباك فالفرد مرايا ذاتك لتعكس على الدروب الضياء ...
وان وجدت ليلاً يلفك ، فاحمل سراجك عالياً ، ولا تنتظر سراج غيرك لتلعن الظلام او لتحمل شموعك او سراجك لتبدد فلوله ..
ان نعب غرابٌ في حماك فسارع لانكار صوته ، وطرده من قرب اسوارك قبل ان يدفعك احد لذلك ..
وان زهى الربيع من حولك فاعزف له ألحان فرحك وانغام انسك ، ولا تتأخر بانتظار قيثارة اي من الناس ...
وان سمعت شيئاً من انين او بكاء فأعره سمعك وانصت اليه ، وأعلن احاسيسك ولا تقف حائراً لتدفعك احاسيس احد ..
وان صادفتك دموع او الام ، فبادر بالنجدة والمدد من تلقاء نفسك ، لا دفعاً من غيرك او تجاوباً لرغبة احد .
وان وقفت على شاطىء بحر ، فأعلن – عن نفسك – عن غضبك اذا ما رأيت امواجه عاتية متدافعة ، او عن انسك وراحتك اذا ما رأيت امواجه هادئة رائقة ، ولا تكن في كل ذلك صدى لانسان ، او رجعاً لاخر .
وان وصلت الى ضفاف نهر ، فأعلن ولو في خلدك وسرك عن مقتك وسخطك واذا ما اعتركت مياهه او ساء مجراه ، وعن بهجتك ورضاك واذا ما راقك صفاؤه او طالب لك جماله ، ولا تكن في ذلك لساناً لأحد او بوقاً لاخر .
ان اكثر الناس حيرة من لا يجد نفسه في المواقف ، ولا يرى ذاته في المواقع ، ولا يحسن ان يعبر عن اعماقه في دروب الحياة ، ولا يعكس خواطره على مرايا الواقع .
فكن في كل موقف لساناً لمشاعرك ، وناطقاً عن عواطفك ، ومعبراً عن احاسيسك ؛ لا يستحلك احد ، ولا يتقمصك احد ؛ لتكون صدى لذاتك دائماً ، وصوتاً لنفسك ابدا .
وشكرا