بسم الله الرحمن الرحيم
يسرني حقا أن أكون مشرفة هذا المنتدى ،منتدى اللغة العظيمة لغتنا العربية ، فأنا أعشقها حد الهذيان ، ولكنني أخاف رغم ذلك من هذه المسؤولية التي أخشى ألا أكون على قدرها ، فهي عظيمة عظيمة بعظم الإسلام الذي نزل بها . ولذا فإني أعلم أنني سأبقى مقصرة في إيفائها حقها كما أعلم أنني لن ألو جهدا في محاولات البذل .
أحببت أن تكون البداية تعريفية ، عن نشأة علم النحو ، ما الغاية من وضعه؟
(نشأة علم النحو في اللغة العربية )
نزل القرآن بلغة العرب لأنها أفصح اللغات منزل بلغة قريش وكانوا يفهمون كلام الله عز وجل وكلام رسوله r لأنهم العرب الخلص ولم يكن في عهد النبي r مدارس لتعليم العربية لأن الطفل العربي يفهم ما تقوله العرب واستمر الناس في ذلك حتى توسعت الفتوحات الإسلامية ودخل كثير من العجم في الإسلام فبدأوا يلحنون في اللغة فخشي الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه على لغة كتاب الله والسنة فأمر أبا الأسود الدؤلي بأن يجمع العربية وأعطاه مثالا وقال انحو هذا النحو فمن هذا سمي نحو وبعد أبي الأسود الدؤلي ألف كثير من العلماء مثل سيبويه والخليل بن أحمد الفراهيدي وغيرهم كثير .
تعريف علم النحو:
علم النحو، ويسمى علم الإعراب ، وهو علم يعرف به كيفية التركيب العربي صحة وسقما، وكيفية ما يتعلق بالألفاظ من حيث وقوعها فيه من حيث وقوعها فيه .. والغرض منه الاحتراز عن الخطأ في التأليف والاقتدار على فهمه والإفهام به.
نشأة علم النحو:
والحقيقة أن بوادر اللحن قد ظهرت على قلة وندرة أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رجلاً لحن بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أرشدوا أخاكم فقد ضل " .
كما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: " أنا من قريش، ونشأت في بني سعد، فأنى لي اللحن " .
فإذا كان اللحن في التخاطب بين العرب هو الدافع الأول إلى تدوين اللغة وجمعها، واستنباط قواعد النحو وتصنيفها، فإننا نتعرف من خلال الحديثين السابقين وجود كلمة اللحن وتداولها، وإن لم ينقل إلينا ما الخطأ اللغوي الذي قصد بها آنذاك.
لكن المصادر في تاريخ علم النحو تذكر لنا أن عمر رضي الله عنه مر على قوم يسيئون الرمي فقرعهم فقالوا: إنا قوم متعلمين ( والصواب أن يقولوا: متعلمون) فأعرض مغضبا وقال: والله خطؤكم في لسانكم أشدُّ علي من خطئكم في رميكم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " رحم الله امرءاً أصلح من لسانه " .
إلا أن أشهر القصص في تاريخ النحو ما أورده الأصفهاني في الأغاني، إذ دخل أبو الأسود الدؤلي في وقدة الحر بالبصرة على ابنته، فقالت له: ياأبت ما أشدُّ الحر؟ فرفعت كلمة (أشد) فظنها تسأله وتستفهم منه أي زمان الحر أشد؟ فقال لها: شهرا ناجر، فقالت: ياأبت إنما أخبرتك ولم أسألك، والحقيقة أنه كان عليها أن تقول إذا أرادت إظهار التعجب من شدة الحر والإخبار عنه ماأشدَّ الحر.
يسرني حقا أن أكون مشرفة هذا المنتدى ،منتدى اللغة العظيمة لغتنا العربية ، فأنا أعشقها حد الهذيان ، ولكنني أخاف رغم ذلك من هذه المسؤولية التي أخشى ألا أكون على قدرها ، فهي عظيمة عظيمة بعظم الإسلام الذي نزل بها . ولذا فإني أعلم أنني سأبقى مقصرة في إيفائها حقها كما أعلم أنني لن ألو جهدا في محاولات البذل .
أحببت أن تكون البداية تعريفية ، عن نشأة علم النحو ، ما الغاية من وضعه؟
(نشأة علم النحو في اللغة العربية )
نزل القرآن بلغة العرب لأنها أفصح اللغات منزل بلغة قريش وكانوا يفهمون كلام الله عز وجل وكلام رسوله r لأنهم العرب الخلص ولم يكن في عهد النبي r مدارس لتعليم العربية لأن الطفل العربي يفهم ما تقوله العرب واستمر الناس في ذلك حتى توسعت الفتوحات الإسلامية ودخل كثير من العجم في الإسلام فبدأوا يلحنون في اللغة فخشي الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه على لغة كتاب الله والسنة فأمر أبا الأسود الدؤلي بأن يجمع العربية وأعطاه مثالا وقال انحو هذا النحو فمن هذا سمي نحو وبعد أبي الأسود الدؤلي ألف كثير من العلماء مثل سيبويه والخليل بن أحمد الفراهيدي وغيرهم كثير .
تعريف علم النحو:
علم النحو، ويسمى علم الإعراب ، وهو علم يعرف به كيفية التركيب العربي صحة وسقما، وكيفية ما يتعلق بالألفاظ من حيث وقوعها فيه من حيث وقوعها فيه .. والغرض منه الاحتراز عن الخطأ في التأليف والاقتدار على فهمه والإفهام به.
نشأة علم النحو:
والحقيقة أن بوادر اللحن قد ظهرت على قلة وندرة أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رجلاً لحن بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أرشدوا أخاكم فقد ضل " .
كما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: " أنا من قريش، ونشأت في بني سعد، فأنى لي اللحن " .
فإذا كان اللحن في التخاطب بين العرب هو الدافع الأول إلى تدوين اللغة وجمعها، واستنباط قواعد النحو وتصنيفها، فإننا نتعرف من خلال الحديثين السابقين وجود كلمة اللحن وتداولها، وإن لم ينقل إلينا ما الخطأ اللغوي الذي قصد بها آنذاك.
لكن المصادر في تاريخ علم النحو تذكر لنا أن عمر رضي الله عنه مر على قوم يسيئون الرمي فقرعهم فقالوا: إنا قوم متعلمين ( والصواب أن يقولوا: متعلمون) فأعرض مغضبا وقال: والله خطؤكم في لسانكم أشدُّ علي من خطئكم في رميكم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " رحم الله امرءاً أصلح من لسانه " .
إلا أن أشهر القصص في تاريخ النحو ما أورده الأصفهاني في الأغاني، إذ دخل أبو الأسود الدؤلي في وقدة الحر بالبصرة على ابنته، فقالت له: ياأبت ما أشدُّ الحر؟ فرفعت كلمة (أشد) فظنها تسأله وتستفهم منه أي زمان الحر أشد؟ فقال لها: شهرا ناجر، فقالت: ياأبت إنما أخبرتك ولم أسألك، والحقيقة أنه كان عليها أن تقول إذا أرادت إظهار التعجب من شدة الحر والإخبار عنه ماأشدَّ الحر.